نسخه تجربية
تستعرض المادة عدم انعقاد الإسلام على ذواتنا فقط، بل مدى كونه عالمي الهدف، ثم تستعرض ضرورة ايصال هذه الرسالة للجميع، ثم بعد ذلك تستعرض نماذج من الدعاة الذين حملوا هم الدين وبعثوا بذلك للعالمين ثم تستحث بعد ذلك النفوس لضرورة أن يحمل الفرد هماً دعوياً ومشروعاً يخدم به هذا الدين المبارك.
كتاب يشرح أركان الإسلام ويشرح ما هي السبع الموبقات مع بيان لبعض شرائع الإسلام
فيُسَنُّ لمن دخل الخلاء , أن يقول ما جاء في الصحيحين : قال عن أَنَس - رضي الله عنه - :" كَانَ رَسُولُ اللّهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - إِذَا دَخَلَ الْخَلاَءَ، قَالَ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبثِ وَالْخَبَائِثِ" رواه البخاري برقم (6322) , رواه مسلم برقم (375) .
فشرع اتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم, والصلاة والسلام على خير من دلَّ الأمة على كمال الطاعة واتباع السنة, وبعد,, أضع بين يديك أخي القارئ, سنن النبي صلى الله عليه وسلم اليومية منذ استيقاظه إلى منامه مرتبة حسب الأوقات ثم أتبعتها بسنن أخرى يومية ليست مؤقتة بوقت معيَّن, وأقصد بالسنة المستحب وهو ما أمر به الشارع الحكيم ليس على وجه الإلزام
وأعظمه : تلاوة كتاب الله - تعالى- , فالتعبد بتلاوته أسهر عيون السلف , وأقض مضاجعهم
كثير منَّا لاسيما في هذه الأزمان , وكثرة الانشغال يشكو صدأ قلبه وغفلته , وحياة القلب تكون بالذِّكر