نسخه تجربية
مقالة لفضيلة الشيخ الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني - أثابه الله -، تبين نبؤات النبي - صلى الله عليه وسلم - التى أوحى الله إليه بها، فوقعت كما أخبر، كما حصل من بعض الخوارج، من قتلهم لإخوانهم، وآبائهم، وأعمامهم، وأبناء أعمامهم، وأبناء أخوالهم، وأقربائهم، فقال رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - : « لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يقتُلَ الرَّجُلُ جَارَه، وأخاه، وأباه ».
1/ حث اللهُ - عز وجلّ- عباده لأن يكثروا من الذِّكر فقال تعالى : {يا أَيُّهَا الّذينَ ءاَمَنُواْ اذْكُرُوْا الله ذِكْراً كَثِيراً$ وَ سَبِّحُوْهُ بُكْرَة وَأَصِيْلاً} [ الأحزاب:41-42] .
مقالة نافعة تُوضِّح أنه لا تقدم ولا علم حقيقي إلا بالإسلام، في نطاق الفهم الواعي لدور الدين في حياتنا، والموازنة بين ضرورات الشرع وبين متطلبات الحياة دون التنازل عن قاعدةٍ من قواعد الدين، أو عن أيٍّ من ثوابته.
كان النبي صلى الله عليه أرعى الخلق لقريب، وأحناهم على رحم، وأكثرهم إحساناً إلى أهل، شهد المخالطون له صلى الله عليه وسلم بذلك، فوصفه واصفهم بأنه صلى الله عليه وسلم كان: "أبر الناس، وأوصل الناس".
ولم يدرك الإسلام من أعمامه إلا أربعة: أبو طالب، وأبو لهب، وحمزة، والعباس، وأسلم منهم اثنان فقط: حمزة والعباس رضي الله عنهما.